” يا مقبل الأيام ما عاد بي حيل منين أجيب لباقي العمر رغبة؟ ”
كلماتٌ ثقيلة تعبّر عمّا يتردد في ذهني كل يوم، وكأنها انعكاس لكل ما أحمله في داخلي من تعب لا يُرى، أو ربما يُرى!
الأيام تمضي بثقلها! وكأنها تسرق مني القوة والرغبة شيئًا فشيئًا التفكير في المستقبل لم يعد يحمل بريقًا أو حماسًا كما كان من قبل! بل أصبح مجرد عبء إضافي يثقل كاهلي و لم يعد هناك مكان لتلك الأحلام التي كانت ترافقني! وكل ما تبقى هو تعبٌ مستمر يأخذ مني كل شيء…… وفي خضم هذا كله! يظهر ذلك الشخص الثقيل الذي لا يشعر بوجودي ولا يبالي بما أمرّ به وجوده بحد ذاته صار عبئًا لا يُحتمل ! ثقيل جدًا يتصرف بلا اكتراث غير مدرك للثقل الذي يضعه عليّ، أو ربما هو مُدرك؟!! و أنا بالكاد أحتمل نفسي أبحث عن راحة عن لحظة سكون تهدأ فيها كل الأفكار التي تلاحقني لا أريد أن أكون دائمًا ذلك الشخص القوي الذي يُعتمد عليه في كل شيء تعبت من حمل هموم غيري بينما هم لا يدركون حتى أنني بحاجة لمن يحمل همومي….. أريد تبديل هذا الدّور أحتاج لمن يفهمني، لمن يقف بجانبي دون أن يطلب مني أن أكون الظهر الذي يُسند عليه! أشتاق ليد تربت على كتفي، لصوت يهمس في أذني أنا هنا، لا بأس .
*اخترت الصورة لأنني وجدت شيئاً من ملامحها يشبهني
أحببت التدوينة جدا 🥰😍 استمتعت بقراءتها
شكراً كنزة
تدوينة نجحت في تلخيص دواخلي و ما يثقل كاهلي من هموم بدقة. أجد عزائي في إدراكي بأني لا أجابه قسوة الحياة بمفردي.
لعل أياما أكثر إشراقا في إنتظارنا، نسأل الله العفو و العافية و الخير و البركة. الحمد لله على كل حال.
أتمنّى أن تنتظرنا أيّام خفيفة وأكثر خفّة .