أتحدّث بيني وبين نفسي عن أيامي المتشابهة وعن الوقت الذي يتحرّك ببطء والذي لوهلة ظننته لا يمضي !. تتواتر الأحداث في حياتي كالسلحفاة و الانتظار مُخيف ، انتظِر دائماً … ماذا؟ تحقيق أُمنيات؟ نعم. انهاء المهام الوظيفية؟ نعم .. غريب كيف؟ مهامّي تجاه عملي ووظيفتي صعبة جداً تحتاج صفاء ذهن وهدوء و بال مُرتاح وأنا انتظر لتنفيذها بالشكل المطلوب. ..ماذا انتظر أيضاً؟ أن أتوقف عن القلق/الغضب/الانهيار العصبي/محاسبة الأخطاء/ الشعور بالذنب. نعم أنا أنتظر الوقت يخلًّصني قبل أن يقتلني. أفكّر كيف علّقت كل هذا على عاتق الزّمن ! دون إحداث أي تغيير بيدي! تقولون تستطيعين تغيير ما تريدين لكنّني بصراحة مُرهقة وأشعر بثقل في نفسي قد يكون بسبب تراكمات من الماضي والتي لازلت أحملها معي إلى الحاضر.
والأكيد أنني أمرّ بأوقات جميلة و أحمد الله عليها و أمتنّ له بحصولها ، لكنّني لا أملك الكلمات .
وبالطبع سأحاول أن أكتب كثيراً سواءً عن معلّقات الماضي أو ما مرّ في الحاضر ،
معلّقات …! أقصد التراكمات 🙂 < هل لديكم لها مفردات أخرى ؟