كُنت في وقتٍ سابق أشرب قهوتي عندما أستيقظ لأبدأ يومي، أو كُنت أظنّ أن يومي لا يبدأ إلّا بشرب القهوة.! عادة غريبة اكتسبتها واستمرّت لسنوات طويلة ، لكنّي مؤخراً وجدت نفسي أشربها عندما أكون سعيدة ومُرتاحة فقط . هكذا لاحظت لا أحب شُربها في وقت ضيّق ولا عندما أكون منزعجة أو حزينة أو يومي ليس جيّداً، لأنّي أظن أن مرارة القهوة لا تتعادل مع مزاج حزين ومكتئب هي لا تُصلِح ما فَسَدْ ، ولكنّ عند شربها في وقت جيّد ومزاج جيّد جداً تصبح المعادلة أفضل وتصبح مراراتها في فمي حُلوة. طبعاً تمرّ أيام لا أشرب فيها قهوة 🙂 أصبح الأمر عاديّاً ولا أكترث لها و أقول لنفسي الأيّام الحلوة جايّة والقهوة متوفرّة لها .
لا تنسون زيارتي من هُنا اتركوا رسالة،أغنية،إقتباس جميل أو توصية لكتاب جيّد .
مرحبا بعودتك !
كل شخص له عادات و طقوس خاصة به، و هي عادة ليس لها أسباب منطقية.
صحيح، و أتعجّب دائماً كيف للعادة التي استمرّت فترة طويلة أن تتغير ببساطة ويصبح لها معنى واضح عند الشخص.