لم أتغيّر !

منذ عامين قد دلفت الثلاثين خلفي ولا تزال نظرتي لنفسي والحياة هي نفسها، لا أستطيع ترميم ما كُسِر ولا إصلاح ما أفسدته الحياة. كبرت ولم تكبر الأماني ولا الأحلام, حتى بعد أن أصبحت أُم! لم تغيّرني الأمومة ولم تتغير مشاعري نحو كُل ماحلمت به أن أكون، ما حصل هو أنني انطفأت فقط. تمضي الأيّام و الشهور كلمح البصر، و أخاف! أخاف أن أنسى.

الحزن والحنين إلى الماضي البائس جزء لا يتجزء من تكوين شخصيتي، وقد يكون هذا ما يواسيني في الغُربة !  اممم… بصراحة لم تكُن الغُربة بالنسبة إليّ غربة وطن بل غربة نفس وغربة مشاعر و أحاسيس أعيشها ولا أريدها. الأمر صعب جداً ولا يوصف مثل هذه اللوحة .

 

اترك رد