مشتريه بماي عيني

كنت أتصفح حسابي على “ساوند كلاود” منذ فترة، ووقعت عيناي على أغنية عبدالكريم عبدالقادر “مشتريه بماي عيني“. ما دفعني للكتابة عن هذه اللحظة هو ملاحظتي أنني أضفت هذه الأغنية إلى المفضلة من معظم الحسابات التي رفعتها، وكل الكوبليهات التي تخصها و كلماتها البسيطة تخفي في طياتها عظمة شعور يتجاوز الزمن لا شك لدي في أن مشاعره الحقيقية تجسدت في هذه الأغنية، رحمه الله .

وعلى ذكراه أذكر ذلك الفنان الذي احتل قمة مفضلاتي دومًا خالد عبدالرحمن كان شابًا يغني بإحساس نادر، إحساس لا يمكن أن يتجسد في أي فنان آخر لا قبله ولا بعده. أراهن على أن إحساسه فريد من نوعه. في مراهقتي كنت أعرفه قبل غيره من الفنانين وأحفظ كلماته التي كتبها وغناها أحب صوته و أدافع عنه بشدة، رغم كل انتقادات الأصحاب من حولي التي تصفه بالبدوي ذو الصوت الممل ومن يسمعه ممل مثله!  نعم أنا أشبهه، أشبه كلماته وألحانه التي تعبر عني. أتذكر جيدًا كيف كنت أجمع صوره خفية عن والدي وألصقها في داخل دولابي هههههه، حتى اكتشفها ذات يوم وطلب مني إزالتها رفضت في البداية وقاومت طلب والدي! ولكنني استسلمت وأخفيتها في مكان آخر:) لم يكن لصوره نصيب في حياتي بعد انتقالنا إلى منزل جديد، لكن تعلقي بأغانيه لم يتغير.

اترك رد