جورج أندروود

في عالم الإبداع، هناك دائمًا شخصيات تعيش في الظل، ولكنها تترك بصمات لا تمحى! واليوم أرفع قلمي للحديث عن الفنّان جورج أندروود الرجل الذي ربما لم أسمع عنه من قبل ولكن عندما قرأت عنه لقد كان اليد الخفية وراء واحدة من أكثر الشخصيات الأسطورية تأثيرًا في عالم الموسيقى.

قصة جورج تبدأ في خمسينيات القرن الماضي، حيث كان شابًا يافعًا شغوفًا بالفن والصداقة! من بين أصدقائه المقربين؟ شخص تعرفه جيدًا أو بالأحرى تعرفون صوته وأسطورته هو ديفيد بوي.

ولكن انتظروا القصة ليست وردية تمامًا إذ يُقال أنه في لحظة شبابية متهورة، تنافس جورج وبوي على قلب فتاة!! وانتهى الموقف بمشاجرة أسفرت عن إصابة بوي في عينه تأثير الإصابة ترك إحدى عيني بوي بمظهر مختلف نتيجة توسع دائم في حدقتها وهذه السمة الغريبة أصبحت من أكثر ما يميز بوي، مانحةً إياه نظرة ساحرة غامضة.

أما جورج فلم يكتفِ بدوره كفصل صغير في حكاية بوي! بل استمر في كتابة فصوله الخاصة كرس حياته للفن، واشتهر بتصميم أغلفة الألبومات الموسيقية حيث أضفى لمسة فريدة من الجمال على أعمال خالدة.

وهنا بعض من أعماله التي نالت إعجابي بشكل شخصي

 

هيرانيا

إنها ليست مجرد فنانة، بل هي شاعرة البصر، تروي حكاياها عبر لوحاتها. هيرانيا: الفنانة السريلانكية الأصل، تجمع بين الفن التشكيلي في أعمالها و تسترجع ذكريات الطفولة وتجاربها الشخصية لتترجمها إلى لوحات تعكس الأجواء الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية لعصرنا. تتميز لوحاتها بشخصياتها التعبيرية وأسلوبها الفريد الذي يجمع بين لمسات الرومانسية والرمزية، مما يخلق أسلوباً معاصراً متقناً يمكن التعرف عليه بسهولة.

استوحت هيرانيا إبداعاتها من إرثها الثقافي في جنوب آسيا، حيث تتجلى التأثيرات في أعمالها من خلال تأثيرات تقاليد الأساتذة المحليين والفلكلور، ودراسات الأساليب الكلاسيكية للرسومات الهندو-آرية. بلمساتها، تتحول الأفكار التقليدية إلى تعبيرات فنية معاصرة مليئة بالألوان والحياة. إنها أيقونة تجسد الماضي في قالب الحداثة، وتدعو كل متأمل لأعمالها إلى الغوص في عوالم ساحرة لا تُنسى

وهنا بعض من لوحاتها التي سحرتني