الخميس

يأتي بشعور متناقض!! إذ يحمل بعض الأمل ويكشف عن ظلال تعب لم يفارق بعد. كأن الراحة تلوح من بعيد ومع ذلك يظل عبء الأيام الماضية حاضراً ثقيلًا على الأكتاف يجد المرء نفسه في لحظة من التفكير بين الماضي والمستقبل، بين ما أنجز وما لا يزال يثقل كاهله.

الخميس هو استراحة محارب، ليس للراحة التامة بل لتأمل الطريق المتبقي! يبدأ العقل بالبحث عن معنى في هذه الرحلة المتكررة، فيجد أن هناك قيمة ما في التكرار ذاته! في أن يسير الإنسان رغم الشكوك نحو نهاية الأسبوع. الخميس ليس للانتصار! بل للقبول بصبر والاستعداد للهدوء الذي قد ينتظره في نهاية المطاف.

اترك رد