من الغريب أنني كلما هممت بالكتابة وجدت القلق والتوتر يتسللان إلى عقلي!! الكتابة يا أعزّاء ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق! إنها مربكة بالفعل تستهلك جزءًا كبيرًا من حياتي حيث أضع فيها كل مشاعري و آلامي وحتى لحظات ضعفي!! فلا عجب أن نقيس أعمارنا بعدد الكلمات التي كتبناها وليس بعدد الأيام التي عشناها!
وحتي بعد ما أكتب تراودني تلك الأسئلة التي لا تفارقني… هل ما كتبته يستحق حقًا! أم أنني أسكن وهمًا من صُنع خيالي؟! في بعض الأحيان أشعر وكأنني لا أجيد الكتابة على الإطلاق! ربما أكون قاسية بعض الشيء على نفسي ولكنني مع ذلك أجد دائمًا متعة في ترك نهاياتي مفتوحة! تلك النهايات التي لا تبوح بكل شيء فمنذ أن بدأت الكتابة وأنا أعيش في عالم من النهايات الغير مكتملة!
صحيح أنني لا أنشر كل ما أكتبه لأنني أعتبره غير مناسب للنشر! لكن سرعان ما أجد نفسي أكتب نصًا وأقوم بتنقيحه حتى يصل إلى مستوى يرضيني نوعاً ما! حتى أنني أجد نفسي غارقة في البحث عن صورة أو لوحة تتناسب مع ما كتبت… وبالمناسبة، هناك من سألني عن مصدر الصور التي أستخدمها في التدوينات و هي غالبًا ما تكون من هذا الموقع الرائع “ https://www.rawpixel.com “.
يراودني الشعور ذاته عندما أقرر أن أكتب 😅 أجدني أتهرب و أقلق و أحاول الانشغال عما نويته ، لا أدري متى ستنحل عقدتي مع الكتابة
إذاً لسنا وحدنا 🙁
فارقت الكتابة منذ سنين، لا أعلم لأي سبب و لكن أصبحت الكتابة أسهل منذ فترة. أرجو أن يستمر الوضع على حاله، فالكتابة متنفس يخفف عنى وطئة أيامي مؤخرا.
الكثير من المدوّنين والكتّاب يُصابون بالفتور تجاه الكتابة وقد يمضون سنين طويلة عنها وقد يرجعون أو لا. واتّفق معك الكتابة تخفف بعضاً من الثقل .